تحوّل ميناء جدة التاريخي إلى مساحة ثقافية نابضة بالحياة مع افتتاح متحف البحر الأحمر، الذي أعاد الحياة إلى باب البنت، البوابة التاريخية للمدينة، ليصبح جسراً بين التاريخ والفن المعاصر. لعقود، كانت الأقواس المزدوجة المنحنية تشير إلى نهاية رحلة الحجاج البحرية إلى مكة والمدينة المنورة، معبرة عن الترحيب والضيافة. شُيّد الباب في عام 1866 وتم توسيعه في ثلاثينيات القرن الماضي، وكان بمثابة ميناء، ومركز جمارك، ومركز فحص طبي، ما يعكس التنوع والطابع الكوزموبوليتاني لمدينة جدة.
